لقاء مع الله

"بدأ كل شيء بحلم واضح مرسل من الله. كنت طوال حياتي من روّاد الأحلام الواعية، وبينما كنت أطير في إحدى الليالي، تمنيّت أن أتنقل بين النجوم.
وبعد محاولات فاشلة متكررة، صرخت إلى أبي، متوسلاً عونه. ظهر لي كالشمس وأخذني إلى القمر وعبر المجرات، ثم وضعني على حلقات زحل.
استلقيت هناك وتحدثت معه لما بدا وكأنه الأبدية، ثم طلبت أخيرًا أن أرى صورته الحقيقية.
طمأنني أن ذلك سيوقظني، لكنه ذكّرني بأنه يمكنني مناداته في أي وقت لأتحدث معه. ثم ظهر، ونوره الإلهي أيقظني فجأة."
—برادي

هو مصنوع بالكامل من نور غير منظور في بُعدنا. في مركزه يظهر كحدقة عين ضخمة تحيط بها موشورات مثلثة تتحرك بسلاسة وتتدفق مثل الكاليودسكوب. كل كرة محيطة به تمثل ملاكًا من ملائكة المحكمة العليا، وتبدو ككرة ناعمة يلتف النور حولها. تمتد خلفه بتلات من النور تشبه زهرة اللوتس، وتتدفق أضواء مثل التوهجات الشمسية من حوله. كان النور يتدفق حوله وحول محكمته مثل الزمن. هو نور، والنور هو الزمن. هو الكل الشامل.

هذه صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بناءً على الوصف أعلاه. الحلم حدث عندما كان برادي في الخامسة عشرة من عمره، لكنه أعاد تصور المشهد عندما بلغ الثلاثين.
"فَإِنَّ الإِلَهَ الَّذِي أَمَرَ أَنْ يُشْرِقَ نُورٌ مِنَ الظَّلاَمِ، هُوَ نَفْسُهُ الَّذِي جَعَلَ نُورَهُ يُشْرِقُ فِي قُلُوبِنَا، لِيُضِيءَ عَلَيْنَا مَعْرِفَةَ مَجْدِ اللهِ فِي وَجْهِ الْمَسِيحِ."
— ٢ كورنثوس ٤:٦ (ترجمة الأخبار السارة)